نظرة عامة على الحياة

بالنسبة لي، الحقيقة الإلهية ، الرب، هي المحبة. الحب النقي..

الحياة انعكاس روحي لذلك الحب. إنها مسؤولية إيثارية. إنها الرحمة. إنها الاحترام. إنها حيازة. هي أن انتاج. هي تطوير.

المنظور متعدد الأبعاد والنهج الشامل هما أكبر إثارة.

معنى الحياة بالنسبة لي هو أن أكون غصناً في الكرمة. لقد رأيت المعنى والغرض من أن أكون دائمًا جزءًا من كل أكبر. لا أحب استغلال الناس. لقد تبنت المبدأ الأساسي للمساهمة والخدمة مع فهم الإنجاز. أنا أقدر بشدة دوافع الخادم الحقيقية القائمة على قوة الحكم. أعتقد أن السياسة النموذجية والقيادة الخادمة، التي تهتم بالتوافق مع السيطرة العامة والاجتماعية، يمكن أن تكون وصفة جيدة لحل جميع المشكلات.

في رأيي، جذر كل المشاكل هو نقص المعرفة والحكمة والأخلاق والفضائل الداخلية. لأن رأي الشخص يتناسب طرديا مع معرفته. ترتبط الديناميكية الأساسية للتوجيه الذاتي به أيضًا. يقول مثل هندي: "الإنسان بيت من أربع غرف: عقلية، وعاطفية، وجسدية، وروحية. لكن لا يمكن أن يكتمل ما لم تدخل كل غرفة كل يوم ".

إذا كانت المعاني والمعلومات في هذه الغرف صغيرة والقيم خالية من الأكسجين، فإن التوازن الداخلي للشخص يهتز. القدرة على التفسير ضعيفة. نظام التصنيف غير واضح. يصبح المنظور متسخًا. يظهر وجه واحد فقط من العملة.

إذا تم تهوية هذه الغرف الداخلية بمعرفة جديدة للحقيقة وأضاءتها بمعاني جديدة، يبدأ التمايز. يتغير الوضع.

لأن القدرة على الفهم تنمو وتتوسع، تأتي الحرية والأصالة في الحياة. تقوى روح ضبط النفس. يبدأ جوهر الحقيقة في الداخل في الظهور في الخارج.

ومع ذلك، لا ينبغي أن ننسى أن الذات الحقيقية تصل إلى الكمال بمرور الوقت وتصبح ملموسة بمرور الوقت. لا يكافح الجنين ليصبح طفلاً، ولا يكافح البلوط ليصبح شجرة بلوط. الإنسان، أيضًا، ليس عليه أن يكافح ليكون الشخص الذي خُلق ليكون. في عملية تحقيق الذات، يكفي ألا تفسد طبيعته. عندما تظهر مع روعة الطبيعة ، ستحتفل الحياة بجمالها.

أعظم شرف هو أن نكون على طبيعتنا وأن نبقى على طبيعتنا. سعداء لأولئك الذين ساهموا في هذا!

ملفونو يوسف بختاش 

رئيس جمعية الثقافة واللغة السريانية وادبها / ماردين