" صوت الحياة في داخلي لا يمكن أن يصل إلى أذن الحياة فيك. فلنتحدث حتى لا نشعر بأنفسنا بمفردنا" هكذا كتب المؤلف السرياني الماروني خليل جبران.
أقول انا أيضاً: يمكن أن نكون مختلفين عن بعضنا البعض. هذا مظهرمن مظاهر الحياة والمحبة الإلهية. يمكننا أن نؤمن بأشياء مختلفة تمامًا ونتبنى حقائق مختلفة تمامًا. ربما نكون قد اعتنقنا شيئًا يتعارض أو يصطدم ببعضنا البعض. لكن هذا لا يؤدي إلى عدم حق أحدنا في احترام الآخر أو قبوله أو تبنيه. لا يعطي الحق في محي و إيذاء الآخر.
لأن هناك طريق من شخص لآخر، طريق من القلب إلى القلب. الشيء الرئيسي هو أن تكون قادرًا على تنظيف هذا الطريق!.
للتطوير والنمو...
صوت الحياة وأذن الحياة.
إن صوت الحياة في كل واحد منا يتماسك مع الآخرويجعلنا أكثراتحاداً تدريجيًا، لأنه سيجعلنا ننسى وحدتنا. لا يبدوأن الكلمات تعني ما نعبرعنه. ومع ذلك، إذا تذكرنا الاستماع، سيتم كسر هذه الدورة. ستبدأ الغيوم في الانقشاع..
ملفونو يوسف بِكتاش
You can also send us an email to karyohliso@gmail.com
Leave a Comment